سأل عضو ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب ​نواف الموسوي​ ال​لبنان​يين :"هل أن يتلقي وزير خارجيتنا في ​الأمم المتحدة​ بوزير خارجية ​الدولة السورية​، هو أقل أم أشد وطأة من الذي استدعي إلى ​الرياض​ ليجلس في حضرة الأمير، ومن يسيء إلى مصلحة لبنان في هذه الحالة، هل هو الذي يقوم بتطبيق السياسة العامة للدولة القائمة على تمتين العلاقات مع الأشقاء ولا سيما مع الجوار الذي لا بد من علاقة معه سواء لإعادة النازحين السوريين أو المشاركة في إعادة الإعمار كما هو مرغوب، أم أن نذهب إلى الرياض، علماً أن الذهاب إلى هناك كما يعرف اللبنانيون هو على علاقة صميمة بالانتخابات النيابية القادمة، ويخشى اللبنانيون من أن تكون هذه الانتخابات ليست فرصة من أجل انتخاب ممثلين حقيقيين للشعب اللبناني، بل أن تكون فرصة لانتخاب وكلاء محليين للهيمنة السعودية على لبنان، ونحن في المقابل، نؤكد أن بلدنا لن يكون تحت الانتداب السعودي، سواء زار الرياض شخص أو شخصان أو مئتان، فهذا البلد سيكون قراره بأيدي أبنائه الأحرار، ولن يكون بأيدي الذين يقدمون أنفسهم وكلاء للخارج في لبنان".

وفي كلمة له خلال مجلس عاشورائي أقيم في ​مدينة صور​ اشار الموسوي الى إننا "لو توانينا عن قتال التكفيريين في ​سوريا​، لكان القتال يجري الآن في مدينة صور وصيدا والجنوب وفي كل قرية، فبالأمس كان لدينا عدد من الشهداء، ولكن لو كان التكفيريين في لبنان، لكان لدينا مئات الشهداء والسبايا يومياً، وبالتالي فمن يقول إن عددنا أكثر منهم وأن التكفيريين لا يقدرون لنا، فإننا نقول له بأننا لسنا أكثر منهم، ومثال ​العراق​ أمامنا، فعدد الشعب العراقي أكبر بكثير من عدد التكفيريين، ولكنهم تأخروا في مقاتلتهم في سوريا باستثناء العدد القليل منهم، وكنّا نقول لهم إن التكفيريين لن يكتفوا بالسيطرة على ​الرقة​ و​دير الزور​، بل سيدخلون إلى العراق".