أكد البطريرك الماروني الكردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ بعد لقائه المونسنيور شارل كليمان بونيفاس على "ضرورة واهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في دول ​الشرق الأوسط​، وعدم خوض تجربة الفرز السكاني التي حاولت السياسات الدولية تطبيقها في ​لبنان​ من خلال الحرب التي اشعلتها على ارضه، ولكن نموذج التعايش هو الذي انقذ لبنان واهله من هذه المأساة"، معتبرا انه "من المؤسف ان ما عجزت السياسة الدولية عن تطبيقه في لبنان من ترحيل للمسيحيين او تثبيت للفرز الطائفي، تسعى اليوم جاهدة الى تطبيقه في ​الدول العربية​ التي تريد تقسيمها الى اجزاء وبذلك تضعف قوتها ككيان."

ومن زوار الصرح رئيس ​جامعة سيدة اللويزة​ الأب بيار نجم والهيئة الإدارية في ​ذوق مصبح​ و​الشوف​ والشمال والوزير السابق ​زياد بارود​ والأب شربل مهنى والسيد سمعان سمعان.هذا استقبل الراعي رئيس ​مجلس شورى الدولة​ القاضي ​هنري خوري​ وكان عرض لعدد من المواضيع على الساحة المحلية.