دعت الاحزاب و​القوى الوطنية​ والقومية في البقاع الى "اقلاع بعض القوى السياسية عن الانغماس الاعمى في اجندات ومصالح خارجية، والتوجه جديا استنادا للمصلحة العليا للبنان والدخول في تفاوض وتنسيق مباشر وسريع مع ​الحكومة السورية​ لطي ملف النزوح الضاغط على لبنان امنيا واقتصاديا على نحو كارثي".

ونوهت "بالدور الوطني الريادي لرئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ في ضبط ايقاع اللعبة السياسية في البلد واستنباط الحلول الناجعة والتسويات الخلاقة العاقلة للقضايا الخلافية، ولاسيما ما يتعلق ب​سلسلة الرتب والرواتب​، على ان ينجز هذا الملف بحفظ الحقوق المكتسبة للموظفين وانتظام المالية العامة".

وتوقفت "عند الخطاب التاريخي للأمين العام ل​حزب الله​ السيد حسن نصرالله في العاشر من محرم، والذي رسم فيه آفاق المرحلة القادمة في المنطقة، واضعا الكيان الصهيوني لاول مرة منذ نشوئه امام الخيارات الكابحة لجنونه العدواني التوسعي، مكرسا الدور الطليعي للمقاومة في رسم معادلات المنطقة على طريق احقاق الحق القومي للامة بارضها ومقدساتها بعيدا عن المنطق التسووي المذل".

ونددت "بالعدوان الاميركي السافر على المقاومة في ريف حمص كدليل على النفاق والغطرسة الاميركية، فيما يسمى زورا الحملة على الارهاب في محاولة يائسة مكشوفة لتأخير النصر المؤزر لمحور المقاومة الذي لاحت بيارقه في سوريا على يد ابطال ​الجيش​ العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة رغما عن انف الداعمين والرعاة والممولين لقطعان ذئاب الارهاب".

وحذرت من النتائج الكارثية لتلوث الليطاني حيث بات السرطان ضيفا قاتلا لغالبية العائلات في القرى اللصيقة لمجرى النهر، ناهيك عن تفجيرات المقالع وتلويث المياه الجوفية بالنيترات المسببة للسرطان"، وتوقفت عند الخطوة البرزانية الانفصالية باعتبارها حلقة جديدة من حلقات التآمر على امتنا بعد فشل الصراع المذهبي والانتصار المحتوم على العصابات الارهابية، تم الدفع باتجاه صراع جديد يأخذ بعدا قوميا اثنيا للامعان بتمزيق الامة واراحة الكيان الصهيوني. وكما اسقط حلف المقاومة مشروع مذهبة المنطقة وتمزيقها سيسقط هذه الحلقة التآمرية الجديدة بالصمود وقوة الحق".