أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، أنّه "جرى إطلاق شبكة الوقاية الصيداوية في إطار مشروع شبكة المدن القوية في ​لبنان​ و​الأردن​، خلال احتفال اقيم في بلدية صيدا، شارك فيه ممثّلون عن الهيئات الأهلية والإجتماعية اللبنانية والفلسطينية وفاعليات وممثّلون عن ​القوى الأمنية​".

ولفت إلى أنّ "شبكة المدن القوية الدولية، تُعتبر الأولى من نوعها الّتي تضمّ سلطات وإدارات محليّة وأعضاء ​المجتمع المدني​ للوقاية من التطرف العنفي، وهي مدعومة من وزارة الخارجية الدانماركية تحت رعاية وزارة الداخلية اللبنانية والبلديات اللبنانية ووزارة الشؤون البلدية في الأردن"، مشيراً إلى أنّ "المشروع يتركّز على بناء القدرات وتبادل أفضل الممارسات بين البلديات الأردنية واللبنانية والدانماركية حول الإستراتيجيات والبرامج الطاردة للتطرّف العنفي على المستوى المحلي".

وقد أنشأت ست شبكات وقاية من التطرف العنفي في بلديات لبنانية (صيدا، ​طرابلس​ و​مجدل عنجر​) وبلديات أردنية (​الكرك​، الزرقاء وأربد)، تضمّ أعضاء من مختلف الخبرات. ويهدف المشروع إلى تعزيز دور شبكات الوقاية تحت مظلّة البلديات، بناء قدرات الأعضاء من خلال جلسات وورش عمل تتناول وسائل الوقاية من التطرف العنفي، وابتكار النشاطات الملائمة وتشجيع ودعم تطوير النماذج المحلية للوقاية من التطرف العنفي ودمجها مع مبادرات المستوى الوطني".