أكد الدكتور ​جيلبير المجبر​ أنه "كي يعيش الوطن عصرا ذهبيا، يأخذون بيده قدما، ويرفعون بقيمه عاليا"، مشيراً الى أن "الإنسان هو الحقيقة الدامغة والوحيدة، الذي لا تحمل الشك ابدا، وأن قيمة الإنسان بما تحمل هويته من أفق و عطاءات وقدرات تفوق الخيال، لا تقدر بثمن ولا يمكن أن ينكرها اي زمن".

وفي بيان له، أوضح المجبر أن "لا قيمة للاوطان ما لم يكن هناك قيمة للإنسان ولا قيمة لبناء الحجر ما لم نسعى جاهدا لتعزيز قدرة البشر، ولا حرية تؤخذ او تنال، ما لم يبنى جيل قوي مقدام طموح ، يبذل كل ما لديه الغاية هذه، ويملك من الجرأة والقوة ما يجعله يعرف معنى الحرية، وكيفية الحصول عليها مهما غلا الثمن ومهما تعبدت الطرقات بالالم".

ولفت الى أنه "من هنا يبدأ دورنا بتأسيس وطن قوي متين يكون عماده إنسان صلب وسليم، يعرف ما عليه من واجبات وما له من حقوق، عندها فقط تتساوى كل عجلات الوطن والدولة ونكون كلنا يدا بيد تحت سقف الحق والقانون وليس تحت سقف القمع والهجوم".

وأشار المجبر الى أن "الجدير بالذكر اننا نحن من نعطي السلطة باسبور العبور لكل من يدخل الحياة السياسية، ظنا منا إنه يغني الوطن والانسان بالعلم والمعرفة والعدل على كافة الأصعدة والمستويات من مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، نحن من يسلم الهواء لأشخاص وجب عليها مرغمة وليست مخيرة الدفاع عن حقوق الإنسان فيها، وتحقيق العدل والمساواة بين جميع الشعب دون تفرقة، وبذلك يكون الجميع تحت راية الوطن يملكون من الحرية والإدراك ما يكفي أن يعيش الوطن عصرا ذهبيا، يأخذون بيده قدما، ويرفعون بقيمه عاليا"، مشدداً "فالمسؤلية يكمن لغزها في يد مسؤول ينطق بالحق وليس بالباطل، يناصر المظلوم لا الظالم، يقاضي السارق ومن يسلب لقمة عيش المواطن وليس من يطالب بحقه وحق عياله ليبقى سالم".