أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية أن "ثلاث محطات أساسية على الأجندة اللبنانية، أولها جلسة التشريع الاثنين المقبل لترميم قانون الضرائب وما يدور في فلكه وثانيها جلسات ​الموازنة​ العامة في النصف الثاني من تشرين الأول، أما المحطة الهامة والأبعد مدى فهي الاستحقاق النيابي".

ولفتت إلى أنه "في قصر بعبدا، سمعت الهيئات الاقتصادية تأكيدات رئيس الجمهورية ألا عودة عن اجراءات ضبط الواردات والنفقات بعدما تبلغ من وفد الهيئات اعتراضها المتكرر على بعض مضامين مشروع قانون الضرائب، أما الموازنة فهي ليست تفصيلاً في الحياة العامة بعد ثلاثة عشر عاماً من اقرار آخر نسخة منها، بل هي جسر عبور نحو إعادة الانتظام لعمل المؤسسات والدفع باتجاه المحاسبة والرقابة"، مشيرةً إلى أنه "في حديث الانتخابات النيابية لا مساومة على إجرائها مهما كلف الأمر".

وأشارت إلى أنه "خارجياً، كانت القمة الروسية - السعودية تخرج بالتأكيد على ضرورة تجاوز حالات الأزمة على مستوى المنطقة عبر سبل سلمية وسياسية وعلى أساس حوار وطني واسع وبالاعتماد على القانون الدولي، على أن الأولوية هو لمحاربة الارهاب وعلى طريقة الـ"وان" "تو" تبادل السعوديون والروس المواقف الايجابية من الأزمة السورية وفي حين رحّبت ​موسكو​ بجهود ​الرياض​ لتوحيد ​المعارضة السورية​ المعتدلة للمشاركة في مفاوضات جنبف، قيّمت الأخيرة جهود ​روسيا​ إيجابياً لتسوية الأزمة في إطار منصة آستانا"، لافتةً إلى أنه "في اليوميات السورية، ساحرة مستديرة طوّقت القلوب على اسم نسور قاسيون في ذكرى حرب تشرين التحريرية فيما العيون على التأهل لكأس العالم عبر الفوز على استراليا إياباً بعد وضع منتخب الكنغر ذهاباً في جيب تعادل ايجابي بنكهة الفوز ومن يعلم لربما يواجه السوريون الأميركييين في الملحق الحاسم للتأهل".

وأضافت "في الميدان، الميادين باتت قاب قوسين من وصول الجيش الذي ينظف بقع "داعش" السوداء على خارطتيْ حمص وحماه تمهيداً لإعلان المحافظتيْن خاليتيْن من التنظيم الارهابي قريباً"، مشيرةً إلى أنه "إلى الجار ​العراق​ي، مشهد الإنجازات متوازٍ والجديد تحرير كامل مركز قضاء الحويجة وإعلان ​حيدر العبادي​ أنه لم يبق من وجود لداعش سوى على الخط الحدودي مع سوريا".

وأفادت القناة أنه "في ذكرى تشرين برقية من رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ للرئيس السوري ​بشار الاسد​ تمنى فيها لسوريا النصر الكامل على الارهاب، الوجه الآخر لإرهاب الدولة الذي تمثله ​اسرائيل​ واستعادة دمشق لدورها في الحفاظ على العروبة السمحة وصيغ التعايش في الشرق

وبرقية مماثلة للرئيس المصري، تمنى فيها الرئيس بري أن تتمكن بلاده من هزيمة الارهاب الذي يحاول إرباك الأمن وتهديد استقرار مصر،

قبل أن يحزم ​رجب طيب أردوغان​ أمتعته لمغادرة ​طهران​ كشف عن آلية ثلاثية الأبعاد مع ​ايران​ والعراق تظهّر صورة مشهد واحد: إغلاق أبواب تجارة النفط مع اقليم كردستان".