ذكّرت مصادر ​حزب الكتائب​ لـ"الأخبار" بأن "موقف بكفيا من الحكومة كان واضحاً منذ اليوم الأول، فكل القرارات المجحفة بحق الشعب، والتي تتضمن خللاً تقنياً وإدارياً تحوز إمضاءات الجميع، بمن فيهم وزراء القوات. أما الحديث عن دخول القوات ​التسوية الرئاسية​ خدمة لمصالحها، فأمر يؤكده اليوم ابتعادها عن ​التيار الوطني الحر​ بعد رفضه تقاسم الحصص معها"». واعتبرت المصادر أنه "من المضحك تشارك معراب في ​جلسة الحكومة​ الأولى بالبصم على خطة الكهرباء ثم تعود لتطعن بها نتيجة عدم تحمل جعجع للاستراتيجية العونية المعتمدة حياله بمساندة الرئيس ميشال عون".