اشار الدكتور ​جيلبير المجبر​ إلى اننا "تابعنا آسفين خبر الإشكال الذي وقع بين الضابط ضومط (مقرّب من الرئيس ميشال عون) مع قائد سرية أمن المطار في ​قوى الأمن الداخلي​ العقيد بلال الحجّار (محسوب على ​تيار المستقبل​)، وما رافقه من سجال وهم يخدمون معاً في حرم ​مطار بيروت الدولي​"، معتبرا ان "ما جرى من سجال هو نتيجة لتضارب الصلاحيات داخل حرم المطار ليس من اليوم بل ومنذ زمن بعيد، حينما قُسِّمت الجبنة بين الأطراف السياسية وأتى كل زعيم بجزء من حاشيته، دون أدنى اعتبار لان المطار هو واجهة هذا البلد الوحيدة، وعليه ينبغي تحمل المسؤوليات بالشكل الواقعي والسليم".

وفي بيان له أكد المجبر إن "مؤسسات الدولة كافة لا ترتقي لمستوى العمل المطلوب ولا حتى لما هو أدنى من ذلك كله، فإهمال وسمسرات وسرقات وتمرير معاملات وصفقات، واستنسابية في التعاطي، وللأسف فقد أصاب المطار ما اصابه من ذلك، حتى بات أشبه بخمارة يديرها بائعو هوى وأتباع صفقات. والخلاص فقط بدولة قادرة، دولة مؤسسات وإلا فمزرعة وخمّارة ووطن مكسور الجناحين".

من جهة اخرى لفت المجبر الى اننا "نتابع دورياً عن إجراءات وقائية يتخذها ​الجيش اللبناني​ داخل مخيمات اللاجئين السوريين، إننا إذ نثني على هذه الإجراءات التي من شأنها بسط الأمن داخل المخيمات خدمة لقاطنيها قبل أي أحد آخر وقد آن الأوان لتنظيم مخيمات اللجوء لضبط الوضع العام، ولتكون الدولة هي سيدة نفسها في تطبيق ما يلزمها من إجراءات تحمي من خلالها الساحة الداخلية من اي اهتزازات او حالات فلتان قد تصيبه"، مؤكدا أن "اللجوء بات كبيراً بما يكفي ليشكل خطراً على البلد في حال الإهمال في معالجته بالطرق السلمية الصحيحة والصائبة، فأوضاع البلد المهترئة أصلاً لا تحتاج لمزيد من الهزات التي تُعرض امنه لمخاطر جمة فإما دولة تحكم او حكم المزارع".