رحّب الوزير السابق ​ابراهيم شمس الدين​ بالتحرّك الشيعي في مؤتمر "نداء الدولة والمواطنة"، موضحاً أن "مثل هذه التحركات هي حيّة وليست فقط قابلة للحياة"، مؤكداً أنها" ضرورية في ظل الاستيلاء والسيطرة والهيمنة، حيث يجب أن يكون هناك خيار آخر من داخل الصيغة الوطنية والصيغة الإسلامية ال​لبنان​ية والصيغة الشيعية اللبنانية".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أكد شمس الدين وجود رأي لا يتّفق مع الهيمنة السياسية على ​الطائفة الشيعية​ في لبنان من الفريق الثنائي الحالي (​حزب الله​ و​حركة أمل​)، معتبرا انه "يوجد اعتقاد أن هذه الهيمنة لن تكون لصالح اللبنانيين ​الشيعة​ وتؤثر تأثيراً سلبياً بالغاً على صيغة لبنان وفكرة ومفهوم الدولة وبنيتها القانونية والدستورية".

وأوضح شمس الدين أن "هذا الحراك الشيعي هو جماعة مدنية تتقيّد بالقانون ولا تعمل خارجه، يستخدم الوسائل المتاحة وليس أدوات سلطوية وسلاح. وبالتالي يعتبر هذا الحراك أن ​الإنتخابات النيابية​ هي إحدى كبرى وأهم أدوات التغيير الذي يتحقق بشكل سليم دون غشّ".