نقلت "الديار" عن الزوار اللبنانيين الى واشنطن والمقربون من ​السفارة الاميركية​ في عوكر، عدم راحة وثقة في ​أميركا​ نتيجة الغطاء الذي يقدمه رئيس الجمهورية ل​حزب الله​، وخصوصا بعد الكلام الذي قيل في الاعلام الفرنسي ومن على منبر ​الامم المتحدة​، رغم محاولات احد ابرز النواب اللبنانيين المثيرين للجدل فتح قنوات اتصال بين الفريقين وتأمين موعد لقمة لبنانية - اميركية، يبدو ان موعدها سيطول كثيرا.

وكشف معلومات "الديار" ان "الضغوطات التي مارسها الجانب اللبناني لدى ​الادارة الاميركية​، عبر الوفود التي زارت الولايات المتحدة من نيابية واقتصادية ومالية، فضلا عن بعض اجراءات الثقة التي اتخذتها ​الحكومة اللبنانية​، ومن ابرزها التمديد لحاكم مصرف لبنان واختيار قيادة عسكرية لا تثير الشكوك وترتاح لها واشنطن، سمحت بكسر حدة العقوبات علىحزب الله، وان نجح في المقابل واضعوها في الالتفاف على مسألة تسمية شخصيات لبنانية رسمية والاستعاضة عن ذلك "بطلب إصدار تقرير سنوي يتضمن معلومات عن أمين عام الحزب السيّد ​حسن نصرالله​، وأعضاء المجلس السياسي للحزب، بالإضافة الى أشخاص يحددهم الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ من خلال ​الاجهزة الامنية​ بوصفهم شخصيات سياسية أجنبية مرتبطة أو تدعم حزب الله، ومعلومات عن كيفية وصول المساعدات المالية الى الحزب وكيف تم استخدامها، على أن يتم نشر التقرير على موقع وزارة الخارجية الاميركية على الإنترنت وجميع مواقع السفارات الأميركية، ليكون في متناول كل لبناني".