رفض عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​آلان عون​ الحديث عن تقدم للخلاف بين "​القوات اللبنانية​" و"​التيار الوطني الحر​" على حساب "اتفاق ​معراب​"، واصفا المرحلة بأنها نوع من الاختبار للعلاقة بين الحزبين.

وفي حديث صحفي، اشار الى ان كانت هناك توقعات كبيرة من الاتفاق، لكنني شخصياً لا أرى أمراً صادماً فيما يحصل اليوم. هناك تباينات على الملفات. نحن و​حزب الله​ نتباين أيضاً في بعض الملفات. التباينات لا تعني إعادة النظر بكل العلاقة، واضعاً الكُرة في ملعب الذين توقعوا أن الاتفاق سيكون "سمنة على عسل"، وهو ليس على هذه الحال أبداً.

وعن موضوع النازجين والتواصل مع النظام السوري، اعتبر عون ان "لدى "القوات" وجهة نظر مختلفة في موضوع النازحين. أما نحن فمع أي خطوة تعيد النازحين، لأنها تمثل مصلحة لبنان. إذا كان التنسيق مع النظام السوري يفيد فلا مانع لدينا من السير به".

وعن التحالفات في الانتخابات، ، لا ينفي أن التحالف في الانتخابات محكوم بالحسابات وليس بالتحالفات السياسية، حاسماً بالقول "كلٌّ لديه حساباته سيأخذها بعين الاعتبار".