أكّد رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الإمام الشيخ ​عبد الأمير قبلان​، أنّ "الإستقرار السياسي حاجة وضرورة لازدهار ​لبنان​ وتقدّمه، وهو مطلب كلّ اللبنانيين التواقين إلى الأمن والسلام"، مطالباً السياسيين بـ"الإبتعاد عن الخطاب المتشنّج والإقلاع عن السجالات العقيمة والإحتكام إلى صوت العقل والتزام النهج المعتدل، الّذي يشيع استقراراً سياسيّاً نحن بأمسّ الحاجة إليه، في ظلّ الصّخب والإضطراب الّذي يحيط بالمنطقة ويهدّد استقرارها وأمنها ووحدتها جراء التصريحات غير المسؤولة والتهديدات الإسرائيلية الّتي أعقبت الإنتصارات اللبنانية بدحر ​الإرهاب​ التكفيري عن لبنان".

وطالب السياسيين في لبنان بـ"توفير شبكة أمان سياسي ترتكز على تكثيف اللقاءات وتعميق المشاورات الّتي تفضي إلى تفاهمات سياسيّة تجنّب لبنان الإنقسام والشرذمة وتمكّنه من إنجاز استحقاق ​الإنتخابات النيابية​ بحكمة ورويّة، بما يعيد اللحمة بين اللبنانيين"، مشدّداً على "مسؤولية الدولة في تعزيز الإستقرار الإجتماعي لمواطنيها من خلال زيادة تقديماتها الصحية والإجتماعية والتربوية، والعمل الجاد لخلق فرص عمل جديدة تحدّ من ​البطالة​ المتفشيّة، وتنعش الدورة الاقتصادية في المناطق، ولا سيما المحرومة منها"، داعياً إلى "الإسراع في عمليّة استخراج ​النفط​ ومشتقّاته من أرض ومياه لبنان ليحظى اللبنانيون بثروات لبنان الكامنة في أرضه".