أشار رئيس الحكومة الأسبق ​نجيب ميقاتي​، خلال رعايته حفل افتتاح "المؤتمر الدولي حول البحث العملي ودوره في التنمية المستدامة للمجتمعات" في طرابلس"، إلى أنّه "ليس سرّاً على أحد أنّ الدولة في حاجة إلى موارد مالية إضافية، ليس فقط من أجل دفع ​سلسلة الرتب والرواتب​ بل لسدّ العجز المتنامي في الميزانية العامة، وهذا أمر طبيعي"، لافتاً إلى "أنّني تحفّظت على ​الضرائب​ والرسوم الّتي تمّ فرضها لأنّني أعتبر أنّ ما تقوم به الدولة والحكومة بشكل خاص، هي أعمال ارتجالية، بعيداً عن نظرة شاملة ورؤية واضحة للوضع للمستقبل".

ونوّه إلى "أنّني تقدّمت كما عدد من الزملاء النواب، باقتراحات قوانين عدّة لتعديل بعض البنود في قانون سلسلة الرتب والرواتب، خاصّة في ما يتعلّق بأساتذة ​الجامعة اللبنانية​ و​القضاة​ والعسكريين، وتحقيق المساواة بين الأسلاك العسكرية والتربوية والإدارية"، مبيّناً "أنّني طالبت بتقديم صورة شاملة ومتكاملة بكلّ الإحتياجات والمبالغ الطلوب تأمينها، ولكن حتّى الآن لم نسمع جواباً واضحاً حول كلفة هذه السلسلة، بينما نرى إقرار المزيد من الضرائب، من دون أن نعلم الأثر الضريبي على ​الموازنة​، أو الموارد الضرورية لها"، مطالباً بأن "تكون الضرائب أكثر عدالة، وتكون محفزة لتنمية الإقتصاد، لا أن تكون عائقاً أمام نموّه وتطوّره".

من جهة ثانية، عرض ميقاتي مع سفير مصر لدى لبنان ​نزيه النجاري​ خلال استقباله في مكتبه، العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في المنطقة.