لفت رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​محمد رعد​ في كلمة له خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" إلى انه "عندما راهنا على شخصية رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ كنا ندرك ان قناعات هذه الشخصية الوطنية لا يمكن ان تتزعزع ,وسماحة الامين العام عبر ان هذا الجبل الراسخ عنده قناعة وطنية بعدم السماح للغير التدخل بقرارات هذا البلد واهل البلد هم من يصنعون قراراته والمقاومة ضرورة لمصلحة البلد الى جانب ​الجيش اللبناني​ و بحضانة الشعب اللبناني هذه القناعات كانت كافية لنضع اليد بيد الجنرال ميشال عون وقد سمعنا خطابه في ​الامم المتحدة​ و نعتقد انه اول رئيس جمهورية تكلم بهذه اللهجة".

وأشار إلى "اننا سمعنا رفضه الحازم للتوطين سواء للنازحين او اللاجئين و هو بذلك يعبر عن المصلحة القومية و الوطنية المشتركة للشعبين اللبناني و الفلسطيني من جهة و من جهة اخرى يعبر عن مصلحة السوريين الذين اضطرتهم الازمة في سوريا الى ان ينزحوا الى لبنان لا ليتخذوه وطنا بديلا فهذا وهم و نحن لسنا خائفين من التوطين لانه وهم لن يحصل فالنازحون سيعودون الى وطنهم سوريا، ايضا لجهة التعبير عن اهمية وجود المقاومة طالما ان هناك ارهاب اسرائيلي و مخاطر وجودية اسرائيلية في ضوء هذه الرؤية الاستراتيجية المشتركة التي تجمعنا مع رئيس الجمهورية و مع بقية حلفائنا نحن نحاول ان نرتب امور البلد الداخلية بما يبقى على حالة الامن و الاستقرار العادية المريحة للناس".

و اضاف "ثمة تغيير مطلوب و اصلاحات مطلوبة فالبعض يبدو مستعجلا والبعض يبدو مترددا، لا الاستعجال يفيد و لا التردد يفيد نحن نريد ان نسير بحسب الظروف التي تسمح بها التوازنات الداخلية وظروف المنطقة المحيطة وبالاشارة الى الاتفاق الذي جمع الاخوة في فلسطين وهو ما نامل منه ان يعزز الخيارات الوطنية الفلسطينية وهو يضعف ورقة التسلل الاسرائيلي لايجاد ثغرات انقسام والتفتيت للمجتمع الفلسطيني,نحترم ونقدر ونتفهم وعي كل المعنيين بهذا الشان في فلسطين".

ودعا إلى "استحضار الهم والخيار الفلسطيني الواقعي والحقيقي الذي يحرص على حق العودة و تحرير الارض و تقرير المصير ورفض كل الاملاءات والشروط التي تفرض في غير مصلحة الشعب الفلسطيني".