دعا رئيس "​جمعية المزارعين​ اللبنانيين" ​أنطوان الحويك​، إلى "العودة فوراً عن قرار وقف ​القروض​ المدعومة من ​مصرف لبنان​، وعدم المسّ بالدعم المعطى للقطاعات الإنتاجية وللطلاب"، مشيراً إلى أنّ "طريقة التعاطي بهذا الملف تلحق الضّرر الجسيم باللبنانيين ومصالحهم"، متسائلاً "كيف يجوز إيقاف الدعم وتوقّف معالجة الملفات فجأة ودون سابق إنذار؟ كيف سيدفع ​الطلاب​ أقساط جامعاتهم الّتي ستستحقّ؟ وكيف سيتابع ​المزارعون​ زرع أراضيهم بانتظار إقرار الموازنات؟".

وأكّد الحويك، في تصريح، أنّ "قمة الغباء كانت بزيادة ​الضرائب​ في بلد يعاني من انكماش إقتصادي مخيف، في وقت كان ينبغي إزالة الكثير من الضرائب والعوائق لتحفيز الإستثمار، وتشجيع الأعمال وإعادة إطلاق حركة النمو بعد تأمين خطّ بديل عن الخطّ البري وبنفس الكلفة، الّذي انقطع بسبب ​الحرب السورية​".

وشدّد على أنّ "الأسوأ كان زيادة الرواتب في ​القطاع العام​ دون إجراء إصلاحات جذريّة في الإدارة وعمليّة تطهير من الفساد والفاسدين"، مركّزاً على أنّ "طريقة تعاطي السلطة هذه مع الملفات الحيويّة الّتي تعني اللبنانيين مباشرة، يجب أن تكون حافزاً للبنانيين ليثوروا للإنتهاء من هذه الذهنيّة الفوقيّة الّتي لا تأخذ مصالح اللبنانيين بالإعتبار"، منوّهاً إلى أنّ "لذلك، أصبحت الثورة ضرورية لقلب كلّ المقاييس وإخراج من في السلطة من مراكزهم لمنعهم من سوء استعمالها".