أكد رئيس بلدية طرابس ​احمد قمر الدين​ أن "مجلس ​بلدية طرابلس​ ومعه كل فاعليات وأهالي المدينة صدموا بقرار المجلس الأعلى للجمارك الذي عاقب أهم مرفأ حيوي منتج في مدينتهم، والذي يعود بالفائدة على كل الشمال"، مشيراً الى أن "عاصمة الشمال كانت تنتظر عقد اجتماع خاص فيها ل​مجلس الوزراء​ واعلانها عاصمة اقتصادية ل​لبنان​ واطلاق مشاريع حيوية تنقذها من واقع القهر والظلم والحرمان الذي تعيشه منذ عهود".

وشدد قمر الدين، في بيان للمجلس البلدي حول قرار رئيس المجلس الاعلى للجمارك الذي عاقب المدينة بتحويل ​الشاحنات​ القادمة الى ​مرفأ طرابلس​ في عبارات بحرية تركية الى ​مرفأ بيروت​، على "أهمية مكافحة التهرب الضريبي في كل المرافئ والمعابر بتوفير المعدات اللازمة وبالإجراءات الرقابية الحازمة لأنه من غير المقبول اقفال المرافئ أو الحد من انتاجيتها عند وجود مخالفات يرتكبها أحد أفراد ​الضابطة الجمركية​ أو التجار، وهذا يستدعي زيادة عدد الموظفين والكشافين الجمركيين بدل تحويل البواخر الى مرفأ بيروت".

كما دعا قمر الدين "المجلس الأعلى للجمارك الى التراجع عن قراره لأن الرجوع عن الخطأ فضيلة"، محذراً من "سياسة قهر المدينة التي لن تأتي الا بالخراب عليها وعلى الوطن".

ودعا أيضاً وزير الأشغال والحكومة اللبنانية لـ"إتخاذ الموقف المناسب حفاظا على حقوق طرابلس ودعما لمرفئها وادارته التي تعمل كل جهدها منذ سنوات لتطوير المرفأ وخدماته في ظل ترحيب وتقدير كل أهالي طرابلس والشمال".