علمت "النشرة" أنه "عندما رفعت وحدات ​الجيش اللبناني​ العلم الإسباني بجانب العلم اللبناني على قمم السلسلة الشرقية اثناء معركة ​فجر الجرود​، لم يكن ينتظر فعل شكر او امتنان من ​الحكومة الإسبانية​ بل كان تضامناً مع ضحايا مجزرة برشلونة التي تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي وعرفاناً بالجميل مع القوات الإسبانية العاملة في لبنان ضمن وحدات "اليونيفيل"، لكن رد الحكومة الإسبانية لم يتأخر بل جاء رسمياً عبر طلب من الجيش اللبناني بالمشاركة في العرض العسكري الذي سيقام في مناسبة العيد الوطني الإسباني في 12 تشرين الاول".

والجدير ذكره ان العلم اللبناني هو العلم الاجنبي الوحيد الذي سيرتفع بجانب العلم الإسباني في ذكرى العيد الوطني الإسباني.

وقد علمت "النشرة" ان "وزير الدفاع ​يعقوب الصراف​ توجه مع وفد عسكري الى ​اسبانيا​ للمشاركة في هذه المناسبة".