اشارت التعبئة التربوية في "حزب الله" إلى ان "​العام الدراسي​ الحالي يدخل وسط مناخات تربوية واعدة تظهر منها الأسبوع الماضي حراك طالبي جامعي، وهو تعبير لواحدة من الفئات الحية في المجتمع اللبناني، من خلال ​الانتخابات الطالبية​ الجامعية، وهو تعبير يستحق كامل الاهتمام والترحيب ليس كحركة انتخابية بحتة تنتهي مع إقفال الصناديق أو إعلان النتائج، وإنما كتعبير عما لهذه الفئة الحية من دور تجاه وطنها وقضاياه الحالية والمستقبلية"، مجددة "الترحيب بالانتخابات الطالبية التي ستجرى غدا في ​الجامعة الأميركية​ في ​بيروت​".

وأكدت التعبئة التربوية انها "لا تخفي عداءها للكيان الصهيوني المغتصب ل​فلسطين​ ومشاريعه، وتجاهر في انحيازها إلى ​الشعب الفلسطيني​ المظلوم وقضيته في استعادة أرضه كاملة، واذا كان هذا هو موقفها المعلن تجاه فلسطين، فإن الأولى ان تنظر بكامل الريبة، تجاه بعض الأنشطة والشخصيات المتسترة بالثقافة والفن، وتعتبر أعمالها إما تطبيعا وإما لا تخدم قضايا الوطن، فاللبنانيون وثقوا في ميثاقهم الوطني ان الكيان الصهيوني عدو، وأن التعامل معه خيانة، ونصوص قوانينه واضحة تجاه من يزور فلسطين المحتلة ، وبالتالي ترى ان لا خلاف أو شبهة في هذه الحدود"، مبدية "خشيتها ان تتخذ بعض الجامعات والنوادي الثقافية والاجتماعية منابر للتطبيع والمطبعين مع الكيان الصهيوني، وتطالب بالتزام روحية الميثاق الوطني والنصوص القانونية تجاه الكيان الصهيوني وتشديد العقوبات في حق هؤلاء ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه السير في هذا الطريق".