أكد مساعد الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لشؤون الأمن ومحاربة الإرهاب، ​توماس بوسيرت​ أنه "على العالم أن يقف بمواجهة نظام ​إيران​ المتهم بممارسة القتل والطغيان وكذلك بوجه شريكه الأصغر "​حزب الله​" الذي يعتبر أداة تستخدمها ​طهران​ لانتهاك سيادة دول المنطقة".

واعتبر أن "الوقت قد حان لحشد رد دولي على "حزب الله" اللبنانية الذي روّع ​الشرق الأوسط​ والعالم منذ تأسيسه"، مشيراً إلى ان "الحزب يبقى يمثل تهديدا ل​أميركا​ ولأمن الدول في الشرق الأوسط وخارجه"، مضيفا أن "الحزب مسؤول عن خطف جنود ومدنيين وإطلاق صواريخ على ​إسرائيل​ وتنفيذ أعمال إرهابية حول العالم".

ورأى أن "حزب الله" حاول على الدوام إخفاء نواياه من خلال السعي للحصول على شرعية قانونية بدأت بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية اللبنانية عام 1992 وصولا إلى الوقت الحالي الذي يسيطر فيه الحزب والقوى المتحالفة معه على قرابة نصف عدد مقاعد الحكومة والبرلمان" ورفض "التفريق بين جناحين سياسي وعسكري للحزب".

ولفت إلى أن "المسؤولين السياسيين للحزب هم أنفسهم من يقود خططه الإرهابية حول العالم"، متهما الحزب بـ"بناء نفوذه السياسي على حساب ضحاياه الذين عدد بينهم رئيس الوزراء الراحل، ​رفيق الحريري​، والعشرات من المسؤولين اللبنانيين الآخرين"، مضيفا "اللبنانيون لن يتمتعوا أبدا بالحرية السياسية الحقيقية للتعبير عن رغباتهم طالما ظلوا تحت تهديد عنف وضغط "حزب الله".

وشدد بوسيرت على أن "إدارة ترامب ستواصل قيادة جهود عزل الممول الأساسي لـ"حزب الله وهو إيران"، مشيراً إلى أن "إيران لا تحترم سيادة جيرانها ولا كرامة شعبها وتستخدم عائدات النفط لتمويل "حزب الله" ومنظمات إرهابية أخرى عوض استعمالها لفائدة شعبها ونظام إيران يستعمل "حزب الله" كأداة لانتهاك سيادة الدول في الشرق الأوسط".

وحض "كافة الدول على الوقوف بوجه الطغاة القتلة في إيران وشريكهم الأصغر حزب الله"، مشدد على "ضرورة أن يرسل المجتمع الدولي رسالة موحّدة إلى "حزب الله" بأنه لا يعتبره حزبا سياسيا شرعيا".