أشاد رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​ بموقف رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ الذي أكد تمسّك ​لبنان​ ب​سلاح المقاومة​ واعتباره حاجة ضرورية واستراتيجية، بالتكامل مع ​الجيش اللبناني​ في ظل الخطر الاسرائيلي المتواصل، مع تأكيده على حق لبنان في الدفاع عن أرضه وشعبه وحدوده ضد أي عدوان خارجي، لافتا الى أن موقف رئيس الجمهورية هو أفضل رد على العقوبات الأميركية الجديدة ضد المقاومة.

ووضع ذبيان العقوبات الأميركية في خانة دعم "الكيان الصهيوني" الذي يشكل رأس الإرهاب في العالم من خلال المجازر والجرائم التي نفذها ولا يزال بحق الفلسطينيين، وفي ظل غطاء أميركي واضح وصريح ما يجعل من الولايات المتحدة شريكاً أساسياً في الإرهاب، كما ان المجازر الأميركية بحق المدنيين في العراق وأفغانستان لا تزال حاضرة، في وقت بات واضحاً الدعم الأميركي المطلق للتنظيمات الإرهابية، وفي مقدمها تنظيمي "داعش" و "النصرة" وباقي ​الجماعات الإرهابية​ المسلحة، التي تعيث قتلاً وخراباً في سوريا والعراق وليبيا وباقي دول العالم، وسأل:"هل يحق لمن يرعى ويدعم ويمول الإرهاب أن يصنف المقاومين والمجاهدين الذين يدفعون دمائهم وارواحهم فداء للأرض في خانة الإرهاب، ويتم فرض العقوبات المالية على المقاومة، التي رفعت رأس لبنان واللبنانيين وكل حر وشريف في العالم؟

وفي سياق متصل أدرج رئيس تيار صرخة وطن التهديدات الإسرائيلية بشن حرب على لبنان وسوريا في خانة التشويش على الانجازات التي يحققها محور المقاومة على الساحة السورية، واعتبر ان التهديدات ما هي الا محاولة لذر الرماد في العيون، فالعدو الإسرائيلي يدرك جيداً أنه غير قادر على الدخول في مغامرة عسكرية جديدة، لأن نتائجها لن تكون في صالحه، في ظل اعترافات قادة كيان العدو بالسلاح النوعي والإمكانيات التي راكمتها المقاومة على مدى السنوات التي تلت عدوان تموز 2006، وبالتالي هذه التهديدات لن تجد صداها الا عند من يحلم بالقضاء على المقاومة وهذا حلم لم ولن يتحقق.

من جهة ثانية دان ذبيان ​التفجيرات الإرهابية​ التي إستهدفت مقر قيادة الشرطة في العاصمة السورية دمشق، واضعا هذا العمل الجبان في سياق محاولة التنظيمات الإرهابية التعويض عن هزائمها، في ظل الانجازات الميدانية التي يحققها ​الجيش السوري​ وحلفائه، حيث باتت معركة القضاء على الإرهاب في مربعها الأخير.