أشار الشيخ ​صهيب حبلي​ الى أن "عودة موجة التصعيد الأميركي ضد المقاومة من خلال تصنيف بعض الشخصيات القيادية في جهاز أمن المقاومة في خانة ​الإرهاب​ وتخصيص مبالغ مالية للإدلاء بمعلومات عنها، الى جانب فرض عقوبات مالية جديدة والتي ستنعكس على الإقتصاد ال​لبنان​ي والمصارف بشكل عام، ما هي الا شكل جديد من اشكال العدوان على لبنان التي تطلب من جميع القوى السياسية موقفاً حازماً والتصدي لهذه المؤامرة الأميركية الجديدة ضد لبنان ومقاومته، لافتا الى ان واشنطن هي الحليف الإستراتيجي للكيان الصهيوني الذي يشكل رأس الإرهاب في العالم".

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة نوّه الشيخ حبلي "بموقف رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الذي أكد بأن المقاومة هي حاجة ضرورية للبنان الى جانب الجيش في ظل التهديدات الإسرائيلية، وهذا ما يؤكد على الشرعية لتي تكتسبها المقاومة بصفتها حاجة وطنية للدفاع عن لبنان وشعبه فهي ليست تعمل لصالح فريق ضد آخر، خلافاً لحملات التشويه التي تستهدف المقاومة ودروها، كما أن المعركة الأخيرة التي خاضتها المقاومة في ​جرود عرسال​ وتحريرها من إرهابيي "النصرة"، خير دليل على الدور الذي تؤديه المقاومة في الحفاظ على أمن وإستقرار لبنان، وحفظ حدوده وصون أرضه وشعبه.