لفت نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق ايلي الفرزلي الى أن "الكويت من أكثر دول المنطقة تفهما لواقع لبنان ولطبيعة الصراعات على أنواعها، وهي من الدول المتعاونة مع لبنان ولها أفضال كثيرة على لبنان، معتبراً أن "الكويت هي الوجهة الصحيحة للرئيس اللبناني ميشال عون كدولة عربية خليجية لها ثقلها في المجتمع الخليجي وعلى المستوى الاقليمي والدولي".
ورأى الفرزلي في حديث صحفي أن "غاية الزيارة المرتقبة للرئيس عون الى الكويت هي شرح موقف لبنان، وعدم تحميله ما لا طاقة له على احتماله"، معربا عن "تأكيده بأن الكويت ضد كل موقف يحدث ضرر أو احراج للبنان في المنطقة والعالم".
وأكد أنه "سوف نشهد وجوها جديدة في المجلس النيابي بنسبة 30 الى 40 في المئة بنتيجة الانتخابات المقبلة"، لافتا الى أن "القانون الانتخابي الجديد منع استباحة الأكثريات لبعض الأقليات الطائفية في دوائر معينة، في حين أتى الصوت التفضيلي ليمكن هذه الأقليات من المساهمة بدرجات متفاوتة باختيار ممثليها".
وأشاد الفرزلي "بالقرار الذاتي الحكومي بالتماسك وعدم الانجرار الى خلافات وانشقاقات تؤدي الى فرط عقد هذه الحكومة." ورأى ان "ملف النازحين السوريين يتطلب القليل من الموضوعية في مقاربته واستلهام المصلحة الوطنية العليا".
