ينوي رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ استكمال جولته العربية التي بدأها بالسعودية وشملت حتى الان مصر

الاْردن لتشمل ​الكويت​ .

الاتصالات بين بعبدا والكويت العاصمة مستمرة لتحديد الموعد النهائي للزيارة بعد ان كان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد قد وجّه اليه دعوة رسمىية خلال قمة البحر الميت التي كانت قد عقدت في الاْردن .

وافاد مصدر ديبلوماسي مواكب لتحضير الزيارة "الاوريان لوجور" ان الموعد المطروح للتداول هو الثاني من تشرين الثاني المقبل لانه لم يتفق عليه بعد بشكل نهائي - كما ان جدول الاعمال هو قيد الإعداد. وعلم ان ابرز المواضيع المطروحة للنقاش هي ​النزوح السوري​ في لبنان وكثافته وعدم القدرة على تحمل هذا العبء ديمغرافيا واقتصاديا والكلفة العالية الصحية والتعليمية واستهلاك ​الطاقة الكهربائية​ والولادات الكثيرة وتكمنخطورتها غير المسجلة في السفارة السورية في لبنان . يضاف الى ذلك عامل خطير هو اندساس عناصر ارهابية في تجمعات النازحين .

أما الموضوع الثاني فهو ​الارهاب​ واهمية التنسيق بين البلدين في هذا المجال .وسيركز الجانب الكويتي على خلية العبدلي واتهام عناصر من ​حزب الله​ شاركوا في تنفيذها . واكد مرجع مواكب ايضا للاتصالات ان الاتهام الكويتي في هذا المجال قد جرى توضيحه منذ وقت ليس بقصير بواسطة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم عندما زار الكويت وابلغ المسؤولين فيها ان لا علاقة للحزب باي ضلوع في اي خلية ارهابية و ان مخزن السلاح الذي وجد في الكويت هو من مخلفات الجي العراقي عندما اجتاح الامارة .

واضاف المصدر الديبلوماسي ان العلاقات بين لبنان والإمارة جيدة جدا وتعود الى وقت طويل فاللبنانيون الذين هاجروا اليها بالالاف قد ساهموا في ورشة إعمارها وعملوا في عدة قطاعات مصرفية واقتصادية وتجارية وتعليمية واعلامية .كما ان الكويتيين كانوا يأتون الى لبنان للاصطياف بالالاف حتى ان أمير البلاد كان يمضي شهر اب في قصره في عاليه ، كما ان الكثير من الكويتيين تملكوا شققا في بيروت وفي قرى اصطياف مختلفة من بينها الشبانية .

اما موقف الامير الصباح فهو دائما الى جانب لبنان سواء في المؤتمرات والقمم العربية والإسلامية او في ​الامم المتحدة​ وفي مواجهة ​العدوان الاسرائيلي​.

اما الملف السوري فسيحتل مكانا بارزا في المحادثات المتوقعة وا ن الرئيس والأمير سيتفقان على ان الحل الانسب للصراع في سوريا هو سياسي .

ومن المتوقع ان يطلع الامير الصباح الرئيس عون على مساعيه لاقناع قطر بالتقيد بما تطالب به السعودية و​الإمارات​ الدوحة وبقيت المساعي من دون نتائج تلى الرغم من الحصار المضروب على قطر والمستمر عليها منذ أسابيع .