دانت جبهة العمل ​الاسلام​ي "التفجيرات الارهابية الدموية في العاصمة الصومالية ​مقديشو​"، معتبرة أنّ "هذا العمل الاجرامي يُنافي تعاليم الاسلام الحنيف الذي حرّم قتل النفس البريئة وقتل الأطفال والنساء"، مشيرة الى ان "محاربة ​أميركا​ واسرائيل لا يكون بتفجير مجتمعاتنا العربية والاسلامية من الداخل ولا يكون بقتل المدنيين واستهدافهم في البيوت والشوارع والأسواق، وأنّ أي قضية إنسانية محقة ينبغي التعامل معها على أساس دفع الظلم ومنع الفتنة وسفك الدماء وعدم ايقاع الحرب والقتل والدمار".

وفي بيان لها رأت الجبهة ان "هناك أيادي غريبة ودخيلة دولية من مخابرات وأجهزة أمنية هدفها زرع الفتن الداخلية في بلادنا وتخريبها وإضعافها وتقسيمها إلى دويلات متناحرة كي تكون وتصبح أثراً بعد عين، وأنّ هذه ​الأجهزة الأمنية​ والمخابرات الدولية تستغل للأسف الشديد الجماعات الارهابية والتكفيرية المتطرفة لتحقيق أهدافها وتنفيذ مؤامراتها الحاقدة ضد أمتنا".