رأت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين ​المرابطون​ ان "الدور القطري المشبوه، في مجريات الانتخابات في منظمة اليونيسكو، والذي كانت نتائجه كارثية في خسارة العرب الممثلين بمندوب ​جمهورية مصر​ العربية في منبر دولي فاعل، له تأثيراته السلبية الثقافية والسياسية في قضايا العرب الكبرى وأولها قضية ​فلسطين​". ودانت "ما أقدمت عليه قطر في كواليس اليونيسكو، حيث شارك بشكل مباشر في منع وصول مندوبة المحروسة مصر لرئاسة هذه المنظمة الأممية، وهذا يؤكد استمرار الدور التخريبي القطري الذي بدأ منذ سنوات وأسموه ب​الربيع العربي​، وهو صقيع كاد أن يودّي إلى الخراب الكامل للأمة دماراً وقتلاً، لولا أن شعب مصر أراد مع قواتنا المسلحة المصرية وأسقط مشروع عصابات الإخوان المتأسلمين، وسلِمَت مصر وسلِمَت الأمة وعاد القطريون إلى حجمهم (كما قال عبد الناصر:"نخلتين وخيمة") بعد أن سيطروا على جامعة الدول العربية، وانتفخ دورهم السياسي بفعل الإرادات الأجنبية الخارجية".

واعتبرت انه "من المؤسف أن يكون لبنان قد صوّت لصالح المشروع القطري في اليونيسكو، وإذا صحّ ما سمعناه عن انحياز لبنان في هذه الانتخابات فهذا خطأ كبير يجب معالجته ولو بعد فوات الأوان.ونحن على يقين أن حرص فخامة الرئيس العماد ​ميشال عون​ على العلاقات مع مصر العربية بقيادة سيادة الرئيس المشير ​عبد الفتاح السيسي​، سيكون سدّاً منيعاً في وجه كل من يحاول إبعاد لبنان عن مصر أو مصر عن لبنان".