استنكرت ​جمعية قولنا والعمل​ "الهجمة على ​إيران​ من قبل الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ وأزلامه في ​دول الخليج​ الذين خضعوا للإرادة الأميركية ويعملون على تنفيذ سياستها في المنطقة"، داعية "كل شرفاء وأحرار العالم للتضامن مع إيران التي تمثل رؤى وتطلعات الأمة الإسلامية وأحرار العالم والتي باتت الملاذ الوحيد الآمن لدعم المستضعفين في العالم ومحاربة المشروع الإستكباري العالمي الذي يهدد هويتنا ووجودنا".

وفي بيان بعد اجتماعها الدوري إعتبرت الجمعية ان "صراخ ترامب يدل على تخبطه وادارته الأميركية وعجزهم أمام قوة وانتصارات إيران وحلفائها في المنطقة وفشل الإدارة الأمريكية وحلفائها في تحقيق أهدافهم الإستعمارية في المنطقة"، مجددة التأكيد على "وجوب التمسك بمعادلة الشعب و​الجيش​ والمقاومة الذي أثبت قدرته على حماية ​لبنان​ ودحر أي عدو خارجي يريد أن يمس بسيادة وأمن لبنان واللبنانيين سيما العدو الإسرائيلي والتكفيري اللذان نعتبرهما وجهان لعملة واحدة"، داعية "لوجوب اجراء الانتخابات النيابية في موعدها ونجدد دعمنا للقانون النسبي الجديد الذي سيفرز مجلساً نيابياً يظهر الحجم الحقيقي للقوى السياسية اللبنانية".