رأى المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في حركة "أمل" ​مصطفى الفوعاني​، خلال لقاء لمناسبة ذكرى استشهاد الامام السجاد، ان "الوحدة الوطنية في ظل ما تشهده المنطقة تبقى اهم سلاح في مواجهة الاخطار والتحديات، هذه الوحدة هي التي كان يعمل لها الامام الصدر وما زال متمسكا بالحفاظ عليها في كل الازمات الرئيس ​نبيه بري​، ايمانا منا بانها العمود الفقري للاستقرار ولمواجهة مؤامرات اعدائنا". وقال: "بالاضافة الى وحدتنا، علينا الالتفاف حول جيشنا والتمسك بمقاومتنا، وهذا ليس كلاما انما هي عقيدة راسخة لدينا ونرى فيها القوة التي تحافظ على البلد".

وشدد على "ضرورة الحفاظ على الحكومة وعدم السماح لاي اختلال في هذه الظروف والتنبه جيدا إلى ان إسرائيل، ما زالت تكمن لنا على مفرق كل نصر نحققه ضدها وضد من توكله للعبث بساحتنا، وليس اخرا ​الارهاب​ التكفيري". وأكد"تمسك ​حركة امل​ بقانون ​سلسلة الرتب والرواتب​، ايمانا منا بانها حق يجب ان يحصل عليه اصحابه واقرارها مع تأمين الايرادات يشكل انتظاما ماليا، لا بد ان يستكمل مع اقرار الموازنة العامة للحفاظ على ماليتنا ومنع التدهور الاقتصادي".

ورأى ان "الانتخابات النيابية انطلق قطارها، والحديث عن اي تأجيل وحتى لدقيقة واحدة بات من الماضي، وعليه لقد اطلقت عجلة الماكينة الانتخابية للحركة، وهذه الانتخابات يجب ان تؤسس الى تجديد الحياة السساسية في البلد وانهاء حالات الانقسام التي شهدناه لاعوام وخلقت الازمات. من هنا يأتي تمسكنا بهذه الانتخابات في المواعيد المحددة وذلك لحرصنا على اخراج البلد الى شاطئ الامن والامان".

واعتبر "ان المنطقة تمر بمرحلة تكاد تكون تدميرية، لذا المطلوب أن تتوحد قوى الخير في هذا العالم، من خلال وضع خطة لمكافحة كل قوى الشر التي تفتت البلدان وتعمل على تقسيمها من اجل مشاريع رسمت، ولم يفهم بعد من يحيكها".