اعتبرت مصادر دبلوماسية لـ"المستقبل" ان "​حزب الله​" يُفيد إسرائيل ويناسبها دولياً، أي أن وجوده يجعلها في حالة جهوزية نتيجة ما قد تتعرض له من جراء وجوده وتهديدات، والدول الكبرى تنظر لها بعين العاطفة، بعكس نظرتها إلى ملفات المنطقة التي تكبد شعوبها الثمن الغالي. وجود الحزب، يجعل الأميركي يدعم إسرائيل سياسياً وأمنياً. وهو، أي الحزب، لن يقوم بمغامرة إنطلاقاً من الجنوب، وفي الوقت نفسه يعطي الإنطباع بأنه يخيف أكبر دولة عدوة ومسلحة في العالم. كما أن ما يناسبه الإنطباع بأنه يقف في وجه العدو الصهيوني. فهل تغير شيء في وضع الحزب الآن لفرض عقوبات أميركية عليه، وما نفع العقوبات إذا كانت الأموال تصل إليه من الدول "بالكاش" والسلاح يتدفق من سوريا؟، وهذا ما يدركه الأميركي الذي لديه ترسانة عسكرية في سوريا يستطيع التحرك بها.