أشارت مصادر سورية في حديث إلى "الديار" إلى ان "رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ومنذ وصوله الى سدة الرئاسة وقبلها حريص على ​سوريا​ واستقرارها ووحدتها وانتصارات جيشها والمقاومة ضد الارهابيين، وهناك تنسيق وتواصل بين الرئيسين لم يعد "مخفياً" على احد، فالمدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ موفد الدولة اللبنانية كلها الى دمشق وموفد ايضاً للرئيس ميشال عون، وتوجيهاته بشأن العلاقة مع سوريا، يومية كما هناك مسالك اخرى للعلاقة عبر الوزير ​بيار رفول​ قبل الرئاسة وبعدها.

ولفتت المصادر إلى ان " سوريا ستقدم كل التسهيلات للرئيس عون في ملف النازحين وغيره من الملفات، وما يقرره ستأخذ القيادة السورية والرئيس ​بشار الاسد​ بنظرة بعبدا للحل. فالثقة كبيرة وشاملة بين الرئيسين عون والاسد والأمين العام ل​حزب الله​ السيد حسن نصرالله، وهناك ارتياح متبادل للمواقف، وكل فريق ينام على "مخدته"، مرتاحاً ولديه كل الثقة بشريكه، والعلاقات ابعد من الزيارات والمناكفات والتعيينات والحرتقات، بل تحكمها النظرة الواحدة لتطورات المنطقة والانتصارات حالياً تأتي نتيجة النظرة الثاقبة لقراءة التطورات السياسية وحتمية الانتصار".