اشار عضو كتلة "المردة" النائب ​اسطفان دويهي​ الى انه "عندما تحضر المصالح تطير الخلافات ويتوالى انتاج الحلول والغائب الوحيد مصلحة الناس"، لافتا الى ان "قدرنا ان نكون جزءا من هذا المشهد السريالي وكأن قدر لبنان ان يكون ضحية مصالح قوى".

وخلال جلسة ​الموازنة​، اعتبر "اننا نلتقي لنبيع الاوهام للناس"، مشيرا الى "انني لست بخبير اقتصادي لكن البديهي هو زيادة الحوافز للخروج من الركود "، متسائلا: "من اين نجني الضرائب؟ ماذا لو رفعت البنوك الفائدة على الدين؟".

ولفت الى ان ​المجلس النيابي​ فقد دوره الرقابي وعاجز بظل التركيبة الحكومية عن المحاسبة وينحصر دوره انه شاهد زور، مشيرا الى ان الواقع مرير وغياب رؤية اق يزيد مرارة.

وشدد على "اننا بحاجة الى رؤية واضحة تسهم في الحد من حالة الانهيار التي تهدد البلاد، نحتاج الى اداء سياسي واقتصادي يعطي الارقام المطلوبة".

واكد ان اذا كانت ​زغرتا​ ليست قوى وازنة فالكل تفاصيل، فنهر رشعين هو نفسه نهر ابو علي لا يقل تلوثا عن الليطاني، فأين الانماء المتوازن؟ الانماء المتوازن يلزم الحكومة للمسارعة لوضع حلول للواقع المزري، مشددا على ان "القصة حصص ونريد حصتنا، ولن اسمح ان يكون حضورنا للتوقيع، سنرفع الصوت عاليا واهلنا هم الاولى".