أعلن وزير السياحة ​أفيديس كيدانيان​، "افتتاح مكتب تمثيلي للسياحة في ​باريس​ لتسويق ​لبنان​ من خلال توقيع اتفاق مع شركة "LEBANON VISIT" من دون أن تتكفل الدولة أي أعباء جديدة"، موضحاً أنّ "​وزارة السياحة​ لا تعيد فتح مكتب سياحي جديد في باريس، بل وقّعنا عقداً مع شركة "LEBANON VISIT" تعمل في باريس بكادر إداري من الموظفين لديها لعقد لقاءات واجتماعات مع منظمي الرحلات والحفلات والمؤتمرات في العالم".

ولفت إلى أنّ "هذا الإتفاق هو تجربة جديدة بوجود مكتب تمثيلي لا صلة له مباشرة مع الوزارة، بل تعاقد مع شركة معيّنة"، منوّهاً إلبى أنّه "إذا نجحت هذه التجربة، فهذا يعني أنّ ​الدولة اللبنانية​ لم تتكلّف أعباء سنوية أو دورية وتحميلها مصاريف إضافية وموظفين واجورهم وتأميناتهم وتعويضاتهم. نحن نعمل مع شركة مختصّة بالسياحة ولديها علاقات كبيرة وقويّة مع سياحة العالم".

وأشار كيدانيان، إلى أنّ "التوصية الّتي أصدرتها ​لجنة المال​ والّتي تطالب بإعادة النظر في الأجهزة الّتي لا تعمل وإلغاء مكتبي باريس و​القاهرة​ التابعين لوزارة السياحة وإعادة تخصيص الإعتمادات الّتي تلحظ لها سنويّاً لزيادة نفقات الدعاية السياحية، ستكون مدار بحث في مجلس النواب، وهذه التوصية هي ضمن تقرير إصلاحي لضبط النفقات"، مركّزاً على أنّ "وجود المكتبين في القاهرة وباريس مفيد لتذكير العالم بلبنان، لكن العمل الّذي يقومان به ليس عملاً تسويقيّاً لأنّ السياحة قائمة اليوم على تسويق المنتج السياحي. ومن أجل ذلك سنقوم بتجهيزها تقنيّاً بالعناصر البشرية والمعلومات والعلاقات للسير واعادة العمل بها".