اشارت حملة "​طلعت ريحتكم​" إلى أن "نشر بعض وسائل الاعلام في الآونة الأخيرة مقاطع من تحقيق جار في ​الأمن العام​ مع ثلاثة موقوفين بجرم العمالة مع العدو الاسرائيلي. وقد اعترف احد الموقوفين بأنه طلب الاموال من مشغليه، مدعيا ان له قدرة تأثير على مجموعات ​الحراك الشعبي​"، لافتة الى ان "بعد تداول الخبر واتصال مجموعات الحراك ببعضها البعض، تبين ان الموقوف لا يعرفه أي من الافراد ام الجهات المنظمة. وعلى الأثر تم رفع ​دعوى قضائية​ في حق من سرب التقرير ومحاولته تضليل الرأي العام".

ورأت الحملة في بيان لها "لقد تعرضت هذه الحملة خصوصا والحراك عموما لموجة شائعات منذ عامين بقصد ثنيهم عن التصدي للفساد المستشري في مؤسسات ​الدولة اللبنانية​"، معتبرة أن "هذه المحاولة الرخيصة لاستهداف شبان وشابات لبنانيين ولبنانيات يرفعون راية الدولة القادرة والعادلة هي جزء من محاولات السلطة لتشويه صورتهم بدأت باتهامات سواء بالعمالة ام تلقي الاموال من دولة عربية صغيرة، ومن بعدها ​السفارة الاميركية​، ومن بعدها التهويل بالاختراق من ​تنظيم القاعدة​".