كشفت وزيرة خارجية ​السويد​، مارغوت والستروم، أنّها "تعرّضت ل​تحرش جنسي​ من أعلى مستوى في السياسة"، وذلك جاء مع إعلانها الإنضمام إلى حملة "أنا أيضاً" على مواقع التواصل الإجتماعي".

وأشارت إلى أنّها "لا تريد التحدث عن ذلك بطريقة شخصيّة جدّاً، كما أنّها لم تؤكّد حادثة وقعت خلال اجتماع لمسؤولين أوروبيين وردت وقائعها في مذكرات إحدى الصحافيات"، منوّهةً إلى أنّه "يجب علينا أن نفكّر بقوانيننا، وكيف يمكن تغيير السلوك العام، وماذا بإمكاننا أن نفعل بالوسائل الّتي نمتلكها لوضع حدّ للتحرش الجنسي".

وكان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن، قد اتّهم سابقاً والستروم الّتي تتوّلى منصبها منذ عام 2014، بـ"إتباع دبلوماسية نسوية للحضّ على احترام حقوق المرأة وحريّتها كجزء من علاقات السويد الدولية".