أوضح الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​، في حديث تلفزيوني، أن في السياسية ليس هناك تحبباً، لافتاً إلى أن عبارة "بي الكل" التي تطلق على رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ لا تصلح في السياسية، والدليل هو الهجوم الذي يتعرض له اليوم من أكثر من فريق.

وشدد أبو فاضل على أن عبارة "أوعى خيك" لم تعد موجودة رغم محاولات التجميل التي يقوم كل من "​التيار الوطني الحر​" وحزب "القوات اللبنانية"، موضحاً أن الخوف اليوم هو على "أوعى بييك".

على صعيد متصل، استغرب أبو فاضل الرد على رئيس الجمهورية من قبل وزارء "القوات" ورئيس الحزب سمير جعجع عندما يتحدث عن أزمة ​النازحين السوريين​، لافتاً إلى أن هناك مناطق آمنة تحت سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد وأخرى تحت سيطرة قوى المعارضة، وبالتالي من الممكن تأمين عودتهم.

وشدد أبو فاضل على أنه مقتنع بالدور الذي يقوم به الرئيس السوري في معالجة الأوضاع، سائلاً: "ماذا أفعل لقوى 14 آذار إذا كان مار مارون من سوريا والمسيح من فلسطين؟"

ورداً على سؤال، أشار إلى أن هناك أسباباً قد تطيح بالإنتخابات النيابية، بالرغم من أن هذا الأمر يؤثر على العهد والحكومة، موضحاً أن النسبة هي 50% لحصولها و50% لتأجليها.

ورأى أبو فاضل أن البطاقة البيومترية ضرورية، معتبراً أن التسجيل المسبق سيؤدي إلى رفع سعر الصوت التفضيلي، لافتاً إلى أن من المفترض أن يكون هناك ديناميكية بالتحضير للإنتخابات.