رأت مصادر مطّلعة لصحيفة "الراي" ​الكويت​ية ان "تقرير أمين عام ​الأمم المتحدة​ ​أنطونيو غوتيريس​ المتعلق ب​القرار 1559​ الذي سيناقشه ​مجلس الأمن الدولي​ يعطي ما يكفي من الإشارات الى أن الضغط التصاعُدي في ما خص احتواء نفوذ ​إيران​، وهو العنوان الذي أطلقتْ دولٌ أوروبية مواقف تلاقي الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ فيه، يجد منصّة قانونية دولية له يشكّلها الـ 1559، رغم الاقتناع بأن أيّ ضغطٍ من هذه الزاوية سيصيب الحكومة ال​لبنان​ية بالدرجة الأولى، وهي التي تسعى الى استيعاب مفاعيل رزمة العقوبات المالية الأميركية الجديدة المتوقَّعة على "​حزب الله​" وتَجنُّب انفجار "الصواعق" الإقليمية في الداخل اللبناني.

ورات المصادر انه يتعين انتظار ما إذا كان تقرير الـ 1559، الذي ركّز أيضاً على انخراط "حزب الله" العسكري في ​سوريا​، سيحمل أي "مرفقات" دبلوماسية في الأيام المقبلة، توقّفت عند استعانة غوتيريس بـ"خلية العبدلي" للإشارة الى"تورط حزب الله في أماكن أخرى في المنطقة ما يزيد الأخطار على استقرار لبنان والمنطقة على السواء، وتذكيره بـاحتجاج الكويت في شكل رسمي أمام ​الحكومة اللبنانية​ في شأن الادعاء بتورط "حزب الله" في تدريب أفراد كويتيين على تهديد أمن الكويت، وهو ما يعرف باسم خلية العبدلي".