كشفت مصادر نيابية لصحيفة "الحياة" أن عون لم يدافع في لقاءاته عن الموقف الذي أطلقه باسيل في جولته على عدد من قرى ​عاليه​، وقالت إنه كان وراء التوضيح الذي صدر عنه أول من أمس، خصوصاً أن نواباً في "​تكتل التغيير والإصلاح​" رأوا أنه كان في غنى عما قاله، لأنه ارتد سلباً على "​التيار الوطني الحر​"، وتحديداً تقليله من أهمية المصالحة الدرزية - ​المسيحية​ في الجبل التي رعاها البطريرك الماروني ​نصرالله صفير​ وباركها خلفه البطريرك ​بشارة الراعي​.

وعلمت "الحياة" أن رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ سيزور في الرابع من تشرين الثاني المقبل دولة ​الكويت​ ويلتقي كبار المسؤولين فيها وعلى رأسهم أمير الدولة الشيخ صباح الأحمد الصباح.