أشار الوزير السابق ​أشرف ريفي​ في كلمة خلال عشاء تكريمي أقيم على شرفه في دارة آل أبو همين في منطقة تلة الخياط في بيروت إلى انه "جئت اليوم إلى أهلي في بيروت في هذا البيت الكريم، لأقول لهم انا إلى جانبكم ومعكم بكل قدراتي وإمكانياتي، لكن في النهاية الأمر يعود إلى أهل بيروت، فهم الذين يقررون ماذا سيجري في الإنتخابات في بيروت. نحن نقوم بالغطاء السياسي، لكن المسألة تعود لهم باختيار مرشحيهم ويرون كيف يمكن تشكيل الماكينة الإنتخابية وكذلك الحملة الإعلامية أو الإعلانية". وقال: "اليوم نحن في ​شمال لبنان​ كبيروت و​البقاع​ والإقليم وكما كل المناطق، نعيش المعاناة نفسها وحالة القهر والظروف الصعبة ذاتها. من هنا يجب أن نتحد جميعاً من أجل خوض الإنتخابات لأننا حكماً رقم صعب في هذه المرحلة، و لنا الحق بكل شيء كما الآخرين وكما أي لبناني آخر. إننا ننشد العيش في ظل ​الدولة اللبنانية​ لا الدويلة".

وأضاف " الإستعداد يزداد أكثر وكذلك يتصاعد الرفض للواقع القائم. كما أن البحث عن الدور والإصرار على الحصول عليه يزداد أكثر فأكثر، من هنا نرى أن ثمة قواسم مشتركة بين كل المناطق، وإن شاء الله سنخوض الإنتخابات معاً، وسنكون بتصرف أهل بيروت وبخدمتهم في هذا المجال".