استهجن امين عام جبهة البنّاء اللبناني ​زهير الخطيب​ توظيف حالة الاستقرار الأمني في الداخل اللبناني في المزايدات السياسية والتحضيرات الانتخابية والذي هو كما كان ويكون قراراً وإرادةً دولية الى ان " يقضي الله أمراً كان مفعولا".

واعتبر الخطيب ان ادعاء بعض أطراف السلطة في كل مناسبة بدورهم الضروري في الاستقرار و " نقطة على السطر" يأتي من باب التبرير لوجودهم وغطاءً لتقديمهم التنازلات من حساب من يمثلون ولارتكابهم الصفقات في شراكة التسلط والفساد.

ورأى الخطيب في التعمية عن حالة التهميش والحرمان والاحباط للمكون اللبناني السني ممن هيمنوا باسمه ويختزلون تمثيله وخاصة مع وصول مستوى الفشل في تحقيق مصالحه ومطالبه وإصلاح أوضاعه ضمانة لخاتمة كارثية وخطراً نائماً وليس كما يراد له ان يسوق في الاعلام.

وحذر الخطيب شركاء الوطن في محور المقاومة والإصلاح من الإستمرار في القراءة الخاطئة لحقيقة ومستوى التشنجات واليأس المتفاقم في البيئة السنية في المدن والأرياف على طريقة "جحا" بالرغبة لتصديق التمنيات في تجنب الفتنة من خلال تلزيم الشارع السني لمن سقط في آمال الناس وحساباتهم.