رأت مصادر في فريق الثامن من آذار أن ​التسوية الرئاسية​ التي حصلت بين ​تيار المستقبل​ و​التيار الوطني الحر​ لم تشمل ولا أي نقطة سياسية باستثناء الرئاستين الاولى والثالثة، معتبرة أن التسوية شملت اتفاقات اقتصادية مالية في مختلف القطاعات، مشيرة الى أن مفاعيل التسوية المستمرة حتى اليوم أدت لنسيان الـ 11 مليار دولار الضائعة من حسابات المالية العامة.