أكد وزير الخارجية المصري ​سامح شكري​ أن "ما وصلت إليه الأوضاع في سورية بات يتطلب العمل بشكل مكثف من جميع الأطراف لإنهاء الأزمة فيها".

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا أكد شكري إن "مصر لم تتلق دعوة بعد لحضور اجتماعات أستانا ولكنها تتشاور مع الدول المشاركة للاطلاع على ما يتم التداول بشأنه ولنقل وجهة النظر المصرية كما تقوم بجهود مع ​روسيا​ في بعض المناطق لتوسيع مناطق تخفيف التوتر" لافتا إلى أن مصر تطالب بتثبيت وقف الأعمال القتالية إلا فيما يتعلق باستهداف التنظيمات الإرهابية.

وأشار شكري إلى أن أي تفاهمات مع التنظيمات الإرهابية في ​سوريا​ غير مقبولة لأن هذه التنظيمات تشكل خطرا وتهديدا لهذا البلد وغيره مشددا على أنه بات على المجتمع الدولي إثبات مصداقيته في مواجهة التنظيمات الإرهابية.