اشار نائب رئيس هيئة قدامى ومؤسسي ​القوات اللبنانية​ ايلي اسود إلى انه "بعد اغتيال الرئيس ​بشير الجميل​ كان هناك جو من الضياع وبعدها نزلنا الى المجلس الحربي وحاولنا قدر الامكان ان نتمالك انفسنا وهذا الذي حصل وتمكنا بطريقة ما ضبط الاعصاب واستشراف للمرحلة المقبلة وبدأنا بالتفكير بأن البلد بحاجة لرئيس جمهورية جديد"، لافتا الى انه "تم انتخاب الرئيس ​أمين الجميل​ والجو لم يكن مريحا وحصلت بعدها الانتفاضات".

وفي حديث تلفزيوني على ان "بشير الجميل ليس عميلا ل​إسرائيل​ "، مضيفا:"من قتل بشير الجميل هي معادلة الـ 10452 وموته هو صك براءة من العمالة"، لافتا الى انه "عندما تحاصر في الزاوية بوجود خطة ​التوطين​ الفلسطينيين على حساب المسيحيين لم يكن هناك خيارا الا الاتيان بالسلاح من إسرائيل مع العلم هذا السلاح تم دفع ثمته".