اعرب النائب ​جبران طوق​ عن المه من "الكلام الصادر عن إبنة عائلة طوق النائب ستريدا جعجع في لحظة مسيحية - وطنية مفصلية نحتاج فيها الى كل الجهود الصادقة والمؤثرة لطي ملفات الحرب بعد انتظار مرير ومسار مجبول بالدموع والدماء، وهو الكلام الذي طالعتنا به من أروقة استراليا العريقة في مجال حقوق الانسان ونبذ العنف والارهاب" .

واشار الى انه يعتبر "ما صدر عنها من كلام كارثي طاول بلدة مارونية وطنية، اهانة لعائلتنا التي حرصت على تربية ابنائها وفق اصول بشراوية تاريخية عريقة وليس وفق اصول دخيلة جاءت من اروقة غدراس ومعراب" .

ودان كل موقف مناطقي تحريضي او عنصريا يستهدف شد العصب الانتخابي المتهاوي، لا يمكن ان يعتبر اغتيال الاخالآخر وانتهاك الكرامات وغزو القرى والبلدات وقتل الاطفال والابرياء عملاً من اعمال البطولات التي تستأهل تباهياً غبياً من هنا وتصفيقاً حاقداً من هناك، ولا بد هنا ان نذكر بأن شقيقنا الراحل الياس لم يكن رجلاً منزوياً أو متقوقعاً في المكان والزمان كما تدعي ابنته زوراً وبهتاناً، بل كان رجل انفتاح وصاحب رؤية واقعية بعيدة من المواقف العصبية المعيبة .

واشار الى ان ما صدر لاحقاً عن جعجع من تبريرات واهية لا يزيل أو يمحو ما يختمر في خفايا القيادة القواتية من مكائد وغايات مغرضة فما قيل في استراليا أعاد للأسف الجرح الى مكانه وعقارب الساعة الى الوراء على الرغم اننا نعول على حكمة النائب والصديق سليمان فرنجية وأصالة أهلنا في زغرتا الأبية وعلى وعي اهلنا في بشري الذين يقفون اليوم بين طريقين :أما الطريق التي تفتح القلوب وإما الطريق التي تفتح القبور .