رحب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان "بتحرير مدينة ​الرقة​ في ​سوريا​ من ​تنظيم داعش​"، معتبرا اياه "ضربة حاسمة" إلى التنظيم.

في بيان له أوضح لودريان أن "تحرير الرقة هو ضربة قاسية وحاسمة إلى "داعش" التي استعملت المدينة للتخطيط لعدة اعتداءات"، لافتاً الى "أنني اليوم أفكر بضحايا اعتداء الباتاكلان في ​باريس​ وبضحايا اعتداءات باريس ونيس ومدن أخرى".

وأشار الى أن "​فرنسا​ أرادت منذ البداية أن تكون عملية تحرير الرقة أولوية لأنه انطلاقا من اروقة تم التخطيط للعديد من العمليات الإرهابية".

وأكد لودريان أن "انخراط فرنسا، الذي يعد دفاعا مشروعا عن النفس، في الحرب على "داعش" يشهد اليوم نجاحا كبيرا آخر"، مشيراً الى "انني أفكر اليوم أيضا بالذين ضحوا بأرواحهم في ​العراق​ وسوريا من أجل الدفاع عن الحرية وبالمدنيين الذين عانوا الأمرين من بطش داعش".

واعتبر ل أن تحرير الرقة "هو نهاية الدولة التي تدعي قيامها "داعش" والتي تبث منها عقيدتها الشمولية".

ورحب بـ "شجاعة القوات التي حاربت "داعش" في اطار ​التحالف الدولي​"، خاصا بالذكر القوات الفرنسية.