اكد الوزير السابق ​سجعان قزي​ انه "بات على ​الدولة اللبنانية​ القاء القبض على ​حبيب الشرتوني​ بعد الحكم الذي اصدره ​المجلس العدلي​ بحقه في قضية اغتيال رئيس الجمهورية الراحل ​بشير الجميل​ في حين أن البحث عن مكان الشتوني ليس من واجب "​حزب الكتائب​" او "القوات البنانية" او مؤسسة الرئيس بشير الجميل"، مشددا على انه "يفترض على الاجهزة القضائية ان تصدر استنابات دولية وعربية تشمل ​سوريا​ حيث يُظن ان حبيب الشرتوني موجود فيها".

وفي حديث لـ"النشرة"، اعتبر ان "قيمة هذا الحكم مزدوجة، اولا هي رمزية لان الحكم ثبت باسم ​الشعب اللبناني​ على قتلة رئيس الجمهورية السابق، وفعلية لانه سيظهر مدى جدية الدولة في ان تترجم حكمها على الصعيد التنفيذي"، مشددا على ان "الدولة قادرة على تنفيذ الحكم لان ​الاجهزة الامنية​ تعرف مكان الشرتوني ومن يحميه".

ورأى ان "​القضاء​ انصف ذاته باصداره حكم ​الاعدام​ بحق الشرتوني، وبهذا الاجراء اثبت وجود العدالة بخاصة في هذه المرحلة التي يشكك فيها المواطن في القضاء"، مشددا على ان "ما قام به المجلس العدلي برئاسة ​القاضي جان فهد​ اعاد الى القضاء سمعته التاريخية وجرأته".