أكد الوزير ​طلال ارسلان​ في حفل تأبين اللواء ​عصام زهر الدين​، "اننا كموحدين دروز جئنا الى هنا في مهمة عسكرية لحماية الثغور ضد البيزنطيين"، مشيرا "الى انه يجب دائما التذكير بهذه المهمة والجبل الذي تعودوا اهله ان يفتدوا الوحدة السورية بأرواحهم، لم يبخلوا في هذا السبيل ولم يكلوا، وهذه هي مهمة الشهيد زهر الدين وهو طبق هذه المبادئ على الأرض السورية فأنجز من البطولات ما يصنف بالخوارق في كافة المحاور القتالية التي خاض غمارها ففاز فوزا عظيما، وهذه هي البيئة التي تربى في كنفها زهر الدين، والموحدون ​الدروز​ دفعوا 110 شهداء دفاعا عن وحدة ​سوريا​"، واعتبر "ان سوريا ليست الهدف بل هي الممر والتآمر عليها هو تآمر علينا جميعا لأنه لو سقطت سوريا لكانت سقطت كل الأمة من المحيط والخليج".

ولفت ارسلان الى انه "لا مكان لأي خيار لدى الموحدين الدروز الا خيار الوطن العربي السوري الواحد الموحد بدولتهم السورية التي لولا صمودها الأسطوري بقيادة الرئيس ​بشار الأسد​ لما تبدل وجه العالم اليوم بالتعددية القطبية على مستوى ​الكرة الأرضية​ واهل التوحيد في ​لبنان​ وسوريا و​الاردن​ و​فلسطين​ لهم مشروعا واحدا هو القومية والوطنية و​العروبة​ الحضارية ولن تستطيع اي قوة في العالم ان تجعلهم حارسي حدود لدولة ​اسرائيل​ الغاصبة واهل التوحيد في هذه البلدان قدرهم ودورهم التاريخي ان يكونوا دائما عنصر استقراروانفتاح وحداثة وهم المشهود لهم بحبهم وتقدريهم للأبطال مثل البطل الشهيد اللواء عصام زهر الدين"، وحيا اصدقاء الذين اثبتوا في معركة المصير هذه، انهم اصدقاء شرفاء، من الأخوة في ​ايران​ الى دولة ​روسيا​ بقيادة الرئيس بوتين الى الأخوة الأعزاء في المقاومة اللبنانية وقائدها العزيز الكبير الأخ السيد حسن نصرالله، والى كل الأحرار الذين يبذلون دماءهم ويقودون معركة الدفاع عن الحرية والكرامة الانسانية في وجه الاستعمار والبربرية".