أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية أن "عطلة نهاية أسبوع هادئة ومتخففة من أثقال السياسة بعد انجاز نوعي تحقق خلاله وتمثل بإقرار ​مجلس النواب​ قانون موازنة العام 2017 للمرة الأولى منذ اثنتي عشرة سنة، قبل ان تشرع الحكومة في عقد جلسات متتالية اعتباراً من الأسبوع الطالع للتحضير لمشروع موازنة العام 2018".

ولفتت إلى أنه "وسط هذه الأجواء لا تبدو العلاقة على ما يرام بين "​القوات اللبنانية​" و"​التيار الوطني الحر​" ومكهربة بين القوات ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بعد المواجهة الاخيرة في جلسة ​مجلس الوزراء​ الجمعة الفائت على خلفية ملف الكهرباء، الأمر الذي جعل القوات تلوح بامكانية وقوعها في ساعة تخلٍ عن الحكومة".

وأكدت مصادر قواتية لقناة الـ"NBN" ان "الموضوع ليس موضوع استقالة في الوقت الراهن، انما اعتراضات على ممارسات الحكومة ودفع باتجاه تصويب الاداء، علماً ان الأسبوع المقبل ستتوضح فيه الصورة أكثر خصوصاً ان جلسات ثلاثة متتالية لمناقشة موازنة الـ2018 تنطلق الثلاثاء أو الاربعاء على أبعد تقدير".

وأشارت القناة لى أنه "من بلاد الكنغر، وليس بعيداً عن هذا السياق، أخرج ​سمير جعجع​ من جيبه موقفاً يقول ان الدولة في لبنان ليست دولة فعلية بسبب غياب القرار، والفساد، فماذا بعد؟".

وأضافت "خارجياً، وسع ​الجيش السوري​ سيطرته في ريف ​دير الزور​، فيما انتقدت ​روسيا​ مسارعة دول غربية من بينها ​الولايات المتحدة​ إلى تخصيص مساعدات عاجلة للرقة بعد تحريرها من "داعش" وربطت هذا الأمر بمحاولة لإخفاء آثار قصف قوات التحالف للمنطقة".

وتابعت "في الإقليم أيضاً، برز التقارب العراقي - السعودي الذي خطا خطوة إلى الأمام مع توقيع البلدين مذكرة تأسيس المجلس التنسيقي المشترك خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي ​حيدر العبادي​ إلى ​الرياض​ يرافقه عشرة وزراء وستون مستشاراً"، متسائلة "هذا التقارب هل يُستغل للدفع إيجاباً باتجاه تحسين العلاقة السعودية - الإيرانية؟؟ أم يكون فرصة للولايات المتحدة التي يوجد وزير خارجيتها في الرياض لتصب الزيت على نار التوتر؟".