لفت رئيس "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​وليد جنبلاط​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى "انني اطلب من بعض الحزبيين وال ابو حمدان التقيد بالهدوء وعدم الانجرار الى المزايادات السخيفة في موضوع سليم ابو حمدان"، مؤكداً أن "التحقيق هو المرجع الاخير".

كلام جنبلاط يأتي تعليقا على معلومات كانت قد كشفت عنها "النشرة" عن توقيف عدد من الأشخاص، من بينهم المسؤول السابق عن أمن رئيس "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​وليد جنبلاط​ المدعو "س.أ.ح"، والذي كان يعرف بأنه من أبرز المسؤولين الأمنيين في "الإشتراكي"، ويحمل لقب "أبو كفاح"، وتضاربت المعلومات في المدينة حول الجهة التي نفذت العملية بين ​الشرطة القضائية​ والأمن العام.

وفي هذا السياق أشارت معلومات "النشرة الى أن التوقيف جاء بسبب الإشتباه بوجود علاقة بين الموقوفين و​الجانب الإسرائيلي​، ولكن لا يمكن تأكيد ما اذا كان الموقوف "س.أ.ح" متورطاً أم لا، مشددة على ان التحقيقات التي تجري معه هي الكفيلة بإدانته أو تبرئته من تهمة العمالة مع إسرائيل.

وجزمت مصادر "النشرة" أن الموقوف كان المسؤول عن أمن رئيس "اللقاء الديمقراطي" على مدى سنوات طويلة، إلا أنه لم يعد في موقع المسؤولية هذه منذ العام 2012، وأشارت إلى أن العلاقة بين الجانبين كانت قد توترت منذ نحو 9 أشهر، على خلفية زيارة "س.أ.ح" إلى الموقوف بتهمة التعامل مع إسرائيل أيضاً ​يوسف فخر​ المعروف باسم "COWBOY" في ​السجن​.