لفت نائب وزير الخارجية البريطاني روي ستوارت، إلى أن "الأسلوب الوحيد للتعامل مع المواطنين البريطانيين الذين يحاربون إلى جانب تنظيم "داعش" الارهابي هو ​القضاء​ عليهم".

وشدد على أنه "يجب علينا أن نأخذ على محمل الجد أن هؤلاء الناس يمثلون تهديدا كبيرا علينا، وللأسف، السبيل الوحيد لمعالجة المشكلة التي يشكلونها هو القضاء عليهم في كل حالة تقريبا"، معتبراً أن "البريطانيين الذين التحقوا بـ "داعش" خلال السنوات الست الماضية منذ بداية ​الأزمة السورية​، فقدوا أي صلة بالبلد الذي كانوا يعيشون فيه من قبل وبتوا ينشطون من أجل إنشاء دويلة بديلة تهدد العالم الأجمع".

وأشار إلى أنه "لكونهم يقاتلون إلى جانب "داعش"، فهم مصممين على إنشاء دولة الخلافة ويعتنقون عقيدة الكراهية العدائية التي تتوخى، من بين جملة أمور أخرى، قتل النفس والآخرين واستخدام العنف والاعتداء بغية إنشاء دولة تعود بنا إلى القرن السابع أو الثامن"، مؤكداً أن "​الحكومة البريطانية​ لا تزال تتمسك بضرورة ترك الرئيس السوري بشار الأسد لمنصبه، لأنه طالما بقي هذا الشخص في السلطة فلن يكون هناك مستقبل مستقر ومستدام ب​سوريا​".