أكدت مصادر ​معراب​ الرسمية "الأخبار" إنّه "جرى تضخيم أمر استقالة وزراء القوات من ​الحكومة​، فلا شيء مطروحاً في الوقت الحاضر".

وشرحت المصادر أنّ "الآمال بالمرحلة الجديدة كانت كبيرة، ولكن بعض الممارسات أدّت إلى الخيبات. مع ذلك، لسنا بوارد الخروج من الحكومة"، سائلةً "هل من موقعنا المُعارض خارج السلطة سنقدر أصلاً على القيام بما عجزنا عنه داخل الحكومة؟".

وشددت على ان "قرار الاستقالة لن يُتخذ «طالما أنّنا قادرون على التأثير بالسياسات الحكومية، ولا يزال التوازن الوطني قائماً، بمعنى التمايز بين سياسة الدولة وسياسة ​حزب الله​".

أما عن استخدام الاستقالة كتهديد، فأوضحت ان "القوات لا تضغط في أمر هو مصلحة للفريق الآخر، الذين سيفرحون بهذه الخطوة".