أعلن رئيس ​حزب التوحيد العربي​" ​وئام وهاب​ "وقوفه بوجه منطق الصراعات والمواقف وردود الفعل السياسية في منطقة ​الشوف​ و​عاليه​ التي خلفتها آثار الحرب التي عصفت بالمنطقة وبالتحديد حرب الجبل، موضحاً أن تلك المنطقة ليست بحاجة لا لإستعراضات ولا ردود فعل متوترة بل هي بحاجة الى إنماء وتطوير وتأمين فرص العمل"، مؤكداً "أهمية إزالة هذه الآثار التي تصب في مصلحة الجميع لأن الأهمية تكمن في إنماء وتطوير وإيجاد فرص العمل في هذه المنطقة".

وفي كلمة له خلال رعايته حفل تكريم قدامى أعضاء الرابطة الأدبية الإجتماعية الخيرية في الجاهلية، لفت وهاب الى أنه "سيتابع هذا الملف مع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الذي أكّد على تقديم الدعم في هذا الملف"، مشيراً إلى "اننا مازلنا نعاني من آثار حرب جرت في المنطقة، وحرب الجبل، وهذة الآثار مازالت موجودة، وطبعاً الجميع يحاول إزالة هذه الآثار، والجميع له مصلحة في إزالتها".

وتابع "كنا قد تحدثنا مع فخامة الرئيس العماد ميشال عون خلال زيارتنا له مع وفد المشايخ"، مؤكداً بأنه "سيفعل كل شيء للإنماء في الشوف وعاليه، وسيساعدنا في هذا الملف، وسأتابع هذا الموضوع مع الرئيس عون".

وأوضح وهاب أن "ما يهمني في موضوع الشوف وعاليه هو نقطة أساسية لأن هناك جرحاً معيناً، لذلك مَن لديه شيء في الموضوع الإنمائيوالتطويري في الشوف وعاليه فأهلاً وسهلاً به، لأن هذه المنطقة بحاجة لإنماء وتطوير وإيجاد فرص عمل وليست بحاجة لا لصراعات سياسية ولا لمواقف وردود فعل على الأرض"، لافتاً الى أن "الناس تعبت وهمها ذاهب بإتجاه آخر، هو كيف ستمضي الشتاء، وكيف ستسجل أولادها في المدارس وكيف ستؤمن لأولادها فرص العمل، لا أحد يهمه إقامة متاريس مقابل بعضنا البعض ونتخالف، هذا المنطق مرفوض وسنقف بوجهه وسنرفضه لأن مناطقنا بحاجة لإنماء وتطوير وليست بحاجة لا لإستعراضات ولا لردود فعل متوترة".